wrapper

التلاتاء 30 أبريل 2024

مختصرات :

   بقلم:حسين داخل الفضلي " العراق

 

   تعد المرأة  العراقيه رمزا خالدا وسفرا مشعا وسدا منيعا في الملمات  بتاريخ العراق القديم والحديث والمعاصر عبر دورها الريادي  النضالي التليد  . إنها  رساله انسانيه عبر عطائها الميداني الفاعل لبناء العراق 

 

الصابر المجاهد  حتى أثبتت أنها  (ثورة وليست  عورة)  هذا بوجه عام للمرأة العراقيه الرائده في البناء المجتمعي  والرافضة للقيود التي خلفها الاستعمار الثقافي  الاستيطاني المقيت....

     ناهيك  اليوم المرأة في مدينة الناصريه  (ذي قار ) طرزت التاريخ  بأحرف من  نور  ومن خلال دورها الفاعل  والحيوي في مجالات شتى ، بدليل انها حفيدة شبعاد  السومريه  التي أبت  أن لا  ترضخ  ولاتهادن  والا تساوم  على مبادئها  وطموحاتها  وقيمها ومستقبلها   مهما بلغت التضحيات. .

     المرأة  في الناصريه  كاخواتها  العراقيات  وقفت بجانب الرجل في سوح الوغى  و العمل وساحات التظاهر  مما شكلت طودا شامخا  يشار لها بالبنان ..

    ومن خلال  الحقبة الزمنيه الماضيه التي عاشتها المرأة ال ذي قارية  من تحديات   إقصاء  وتهميش  وظلم   وجور وهضم للحقوقها  المشروعة وما عاشته من حروب رعناء وحصار ظالم  وإهمال ،  واستبشرت هذه المرأه  خيرا  في عصر التغيير الذي أطاح بأكبر طاغية في العالم  ، وعبر  ستة عشر عام من  تعاقب  حكومات فاسده  جرت البلد إلى  أطراف متناحره  حول استحواذ  الكعكه  الدسمه التي سال لعاب الفاسدين  عليها  وتركوا بناء البلد الجريح وجعلوه  يدور في دوامة  لا معنى لها   مما أصاب البلد من فساد ودمار ، على هذه الضروف المره الجمه   صرخت  المرأه  في الناصريه عبر ميدان  ساحات التظاهر  ومنها ((ساحة الحبوبي)) الظهير المساند والرديف  لساحة التحرير  في بغداد .  التي هزت  عروش الطغاة  الفاسدين المارقين  في المنطقة  الخضراء. .

    وصوت المرأه في الناصريه فاق حدوده في مجال الناشط المدني  ولها حضور مميزا في متابعة الوضع العام العراقي  والخاص في محافظة ذي قار  وعينا  رقابية  ما يدور في المحافظة  حتى باتت  رقما صعبا بين   الاوساط  الشعبيه  ومنظمات المجتمع المدني. .

    لذلك انطلق صوتها  صوتا مدويا يرعب خفافيش  الفساد  والمفسدين لانتزاع  حقوقها  المشروعه  وحقوق شعبها بأرداة لاتلين  .

   بهذا التفاعل الثوري   المنشود بالاصرار  والصبر والمصابره والعمل الدؤب   المرأة في مدينة الناصريه جعلت لها حيزا  مشرفا ومشرقا تتباها ليست بنات جنسها فحسب لا بل 

 الرجال  لانها الأم  و  العامله المنتجه  والمجاهده   والانسانه المربيه  التي رفدت فيالقا من قرابين الشهداء  دفاعا و فداء  عن الأرض والعرض والمقدسات.  ..

****

 

  روابط لتحميل الملحق الشهري العدد 14 ديسمبر 2019

https://pdf.lu/q0nV

 https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/

<a href="/https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري العدد14ـ ديسمبر 2019 ».pdf</a>

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة

‎لتحميل الملحق الشهري العدد 14 ديسمبر   2019

‎و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/q0nV

‎المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/

‎لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 14 en 

format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

*****

‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

 : journalelfaycal

‎ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 

défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce 

lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 

freedom of expression and justice click on this 

link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le 

site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

 

آخر تعديل على الخميس, 06 شباط/فبراير 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :